29 ديسمبر 2025 في 08:30 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

تقنية عدسات رائدة من جامعة كارنيجي ميلون تتيح تركيزًا حادًا على المشهد بأكمله

Admin User
نُشر في: 29 ديسمبر 2025 في 04:01 م
8 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: The Verge
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

تقنية عدسات رائدة من جامعة كارنيجي ميلون تتيح تركيزًا حادًا على المشهد بأكمله

تقنية عدسات رائدة من جامعة كارنيجي ميلون تتيح تركيزًا حادًا على المشهد بأكمله

تاريخيًا، لا تستطيع عدسة الكاميرا التركيز إلا على شيء واحد في كل مرة، تمامًا مثل العين البشرية. لكن هذا قد يصبح شيئًا من الماضي بفضل تقنية عدسات رائدة طورها باحثون في جامعة كارنيجي ميلون (CMU)، والتي يمكنها أن تجعل كل جزء من المشهد في بؤرة تركيز حادة، ملتقطةً تفاصيل أدق عبر الصورة بأكملها، بغض النظر عن المسافة.

تقتصر العدسات التقليدية على شحذ مستوى بؤري واحد (المسافة بين الجسم والكاميرا) في كل مرة، مما يؤدي إلى تشويش كل ما هو خلف هذا الجسم أو أمامه. يمكن لهذا التأثير أن يضفي إحساسًا بالعمق على الصور، لكن رؤية صورة كاملة بوضوح تتطلب عادةً دمج صور متعددة تم التقاطها بأطوال بؤرية مختلفة. بدلاً من ذلك، يجمع نظام "التركيز التلقائي المتغير مكانيًا" الجديد هذا مزيجًا من التقنيات التي "تسمح للكاميرا بتحديد الأجزاء التي يجب أن تكون حادة في الصورة مما يمنح كل بكسل عدسته الصغيرة القابلة للتعديل"، وفقًا للأستاذ المساعد في جامعة كارنيجي ميلون ماثيو أوتول.

طور الباحثون "عدسة حاسوبية" تجمع بين عدسة لومان وهي عدستان مكعبتان منحنيتان تتحركان ضد بعضهما البعض لضبط التركيز مع مُعدِّل ضوئي مكاني أحادي الطور وهو جهاز يتحكم في كيفية انحناء الضوء عند كل بكسل مما يسمح للنظام بالتركيز على أعماق مختلفة في وقت واحد. كما يستخدم طريقتين للتركيز التلقائي: التركيز التلقائي باكتشاف التباين (CDAF)، الذي يقسم الصور إلى مناطق تزيد الحدة بشكل مستقل، والتركيز التلقائي باكتشاف الطور (PDAF)، الذي يكتشف ما إذا كان شيء ما في بؤرة التركيز وأي اتجاه بؤري يجب تعديله.

يسارًا: صورة تقليدية بعدسة عادية، حيث تظهر الأجسام في مستوى بؤري واحد حادة. يمينًا: صورة بتركيز شامل تم التقاطها عبر التركيز التلقائي المتغير مكانيًا.
طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة