تم تنكيس الأعلام في جميع أنحاء تركيا وأمام بعثاتها في الخارج يوم الجمعة حيث أحيت البلاد يوم حداد وطني على الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
تم اغتياله يوم الثلاثاء في العاصمة الإيرانية، وحملت طهران ودول أخرى في المنطقة إسرائيل مسؤوليتها.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها في وفاته.
وكانت الحركة قد تعهدت بقتله وقادة آخرين من حماس على خلفية الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز أكثر من 250 آخرين كرهائن.
استدعت إسرائيل، الجمعة، نائب السفير التركي لتقديم احتجاج بعد أن خفضت السفارة التركية في تل أبيب علمها.
وتنظر إسرائيل، مثل العديد من الدول الغربية، إلى حركة حماس باعتبارها منظمة إرهابية، في حين يصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجماعة الفلسطينية بشكل متكرر بأنها “حركة تحرير”.
وأصدر عباس مرسوما رئاسيا بتنكيس الأعلام يوم الجمعة، واستنكر مقتل هنية ووصفه بأنه عمل “حقير”.
وفي الوقت نفسه، قامت تركيا بحجب الوصول إلى موقع إنستغرام يوم الجمعة.
وفي حين لم تقدم الشركة سببا، قالت وسائل إعلام مختلفة إن هذه الخطوة جاءت بعد أن قامت منصة التواصل الاجتماعي بإزالة المنشورات التي تعبر عن التعازي بوفاة هنية.
تدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل بشكل كبير منذ بدء الحرب في غزة، والتي قتل فيها أكثر من 39 ألف فلسطيني.