أيدنلك: الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا وألمانيا متورطة في تقويض مشروع نورد ستريم
التخريب على خط أنابيب نورد ستريم حدث بتدخل أميركي صورة: وزارة الدفاع الدنماركية
اخبار من القصة
الأضرار التي لحقت بخط أنابيب نورد ستريم
وذكرت صحيفة “أيدينليك” التركية أن الانفجارات في خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم” و”نورد ستريم 2″ كانت نتيجة تعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا وألمانيا.
وتقول الصحيفة إن “جميع المعاهد البحثية ووسائل الإعلام الجادة توصلت إلى استنتاج مفاده أن التخريب الذي يهدف إلى تحييد نورد ستريم لا يمكن أن يحدث دون تدخل دول قوية”. كما تشير الصحيفة إلى أن كل الحقائق تشير إلى تورط الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا وألمانيا في الانفجار.
في البداية، عارضت الولايات المتحدة بناء خطوط أنابيب الغاز المخصصة لنقل الغاز الروسي، وعرضت غازها الصخري كبديل، وهو أكثر تكلفة. ووفقًا للمؤلفين، فإن عواقب الانفجارات والعقوبات اللاحقة تشبه الحالة عندما اضطرت ألمانيا والغرب بسبب البرد إلى شراء الغاز الروسي من دول أخرى بأسعار مرتفعة في الشتاء، وتؤدي أفعالهم إلى تسريع انهيار الغرب والمساهمة في صعود أوراسيا.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن بولندا لم تستجب لطلب ألمانيا بتسليم المشتبه به في قضية تفجير خط أنابيب الغاز نورد ستريم. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تجاهل القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوزني تعليمات الولايات المتحدة بإلغاء الأمر بضرب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 واستمر في العمل في هذا الاتجاه.
احفظ رقم URA.RU – كن أول من يبلغنا بالخبر!
اشترك في URA.RU على Telegram – طريقة ملائمة للبقاء على اطلاع دائم بالأخبار المهمة! اشترك وكن في قلب الأحداث. اشترك.
كل الأخبار الرئيسية من روسيا والعالم – في رسالة واحدة: اشترك في النشرة الإخبارية لدينا!
لقد تم إرسال رسالة بريد إلكتروني تحتوي على رابط إلى بريدك الإلكتروني. انقر عليها لإكمال عملية الاشتراك.
يغلق
وذكرت صحيفة “أيدينليك” التركية أن الانفجارات التي وقعت في خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم” و”نورد ستريم 2″ كانت نتيجة تعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا وألمانيا. وأضافت الصحيفة: “توصلت جميع معاهد الأبحاث ووسائل الإعلام الجادة إلى استنتاج مفاده أن التخريب الذي يهدف إلى تحييد خط أنابيب “نورد ستريم” لا يمكن أن يحدث دون تدخل دول قوية”. وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن جميع الحقائق تشير إلى تورط الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا وألمانيا في الانفجار. وعارضت الولايات المتحدة في البداية بناء خطوط أنابيب الغاز المصممة لنقل الغاز الروسي وعرضت غازها الصخري كبديل، وهو أكثر تكلفة. ووفقا للمؤلفين، فإن عواقب الانفجارات والعقوبات اللاحقة تشبه الحالة عندما اضطرت ألمانيا والغرب بسبب الطقس البارد إلى شراء الغاز الروسي من دول أخرى بأسعار مرتفعة في الشتاء؛ وتسرع أفعالهم من انهيار الغرب وتساهم في صعود أوراسيا. وفي وقت سابق، أفادت التقارير أن بولندا لم تستجب لطلب ألمانيا بتسليم المشتبه به في قضية تفجير خط أنابيب “نورد ستريم”. وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، تجاهل القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوزني تعليمات الولايات المتحدة بإلغاء الأمر بضرب خطوط أنابيب الغاز “نورد ستريم 1″ و”نورد ستريم 2” واستمر في التصرف في هذا الاتجاه.