تراجع أعداد الطلاب الدوليين في جامعة بوفالو: تحديات وآفاق مستقبلية

تراجع أعداد الطلاب الدوليين في جامعة بوفالو: تحديات وآفاق مستقبلية
بدأت الفصول الدراسية هذا الأسبوع لطلاب جامعة بوفالو، وهي جامعة بحثية عامة تقع في غرب نيويورك، ولكن كان هناك حوالي 750 طالبًا دوليًا أقل في الحرم الجامعي مما كان متوقعًا.
يثير هذا الانخفاض الكبير مخاوف بشأن التنوع في الجامعة وصحتها المالية، حيث غالبًا ما يدفع الطلاب الدوليون رسومًا دراسية أعلى. ويعزو الخبراء هذا التراجع إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك سياسات التأشيرات الأكثر صرامة، وقيود السفر العالمية المستمرة، وزيادة المنافسة من الجامعات في البلدان الأخرى.
يستكشف مسؤولو الجامعة استراتيجيات جديدة لجذب المواهب الدولية والاحتفاظ بها، مع التركيز على التميز الأكاديمي للمؤسسة وبيئتها الداعمة. إن غياب هؤلاء الطلاب لا يؤثر فقط على ميزانية الجامعة، بل يقلل أيضًا من التبادل الثقافي الغني الذي يعتبر حيويًا لمجتمع أكاديمي عالمي.