تحليل أداء المنتخب الفرنسي في مباراته الأخيرة: تقييم اللاعبين والتكتيكات

هل أرضاكم أداء المنتخب الفرنسي؟
بشكل عام، نعم. كانت مباراة محكمة السيطرة. ليس من السهل أبدًا اللعب ضد خصم تكون مرشحًا للفوز عليه بنسبة 100%. إنها مباراة تبدو سهلة في أذهان الناس، فالجميع يتوقع منك الفوز بتسجيل العديد من الأهداف دون استقبال أي منها. وقد عرف اللاعبون كيف يفعلون كل ذلك. كنا نتمنى المزيد من الأهداف وأن يأتي الهدف الافتتاحي بشكل أسرع، لكن النتيجة النهائية كانت 3-0.

ما الذي كان ينقص الفريق حتى تسجيل الهدف الأول؟
حتى لو كان الهدف منطقيًا، فقد كان ينقصنا اللمسة الأخيرة، وكذلك الإبداع، وهذا أمر يميزنا إلى حد ما. هذا الإبداع هو الذي يجب أن يمكننا من إحداث الفارق أمام التكتلات الدفاعية المنخفضة. مايكل أوليسيه موجود لهذا الغرض، لجعل لعب المنتخب الفرنسي أسهل ضد هذا النوع من الخصوم. لم يكن موفقًا دائمًا هذه المرة. كينغسلي كومان يمكنه أيضًا أن يساهم في هذا الجانب ولكنه يحتاج إلى مساحات أكبر للتعبير عن نفسه.

لقد رأينا كيليان مبابي يفضل الخيار الفردي على الجماعي في كثير من الأحيان. هل كان محقًا في ذلك؟
بالتأكيد، في بعض اللحظات، كان بإمكانه البحث عن المزيد من اللعب الجماعي، وهذا أمر واضح. لكننا نعرف أسلوبه وثقته بنفسه. إنه يعلم أنه يستطيع إحداث الفارق في أي لحظة. لم يكن موفقًا في كل ما حاول، لكنه أنهى المباراة بهدف وتمريرة حاسمة... إنه اللاعب الحاسم الوحيد في الخط الهجومي. نرى أنه يصبح أكثر أهمية عندما لا يكون ديمبيلي أو باركولا أو دويه موجودين.

ما رأيك في أداء هوغو إيكيتيكي؟
لم يكن الأمر سهلاً بالضرورة. لم يكن ظاهرًا بشكل كبير. مع النظام المتبع، كان يتمركز في العمق كثيرًا. كنت أتوقع منه أكثر قليلاً. في الشوط الثاني، تم العثور عليه بشكل أكبر لأنه تحرك بشكل أفضل ولأن دفاع أذربيجان أصبح أكثر انفتاحًا.

هل توافق على القول بأن مالو غوستو هو المدافع الفرنسي الأكثر تميزًا؟
نعم، أعتقد ذلك. حتى لو لم يكن هناك الكثير من العمل للمدافعين، فهذا هو نوع المباريات التي يجب أن تعرف فيها كيف تساهم هجوميًا وقد سجل نقاطًا إيجابية. إنه يظهر أنه يمكن أن يكون بديلاً جيدًا. نعلم أن كوندي موجود في هذا المركز، لكنه (غوستو) يمكن أن يقدم أداءً جيدًا.

ما رأيك في لاعبي خط الوسط؟
كان أدريان رابيو جيدًا جدًا. كان مثيرًا للاهتمام في تمريراته، وكان متاحًا دائمًا. مع تورام، شكّل ثنائيًا مثيرًا للاهتمام، مختلفًا عن الثنائي الذي يشكله كونيه مع تشواميني. هنا، إنه ثنائي أكثر قدرة على اللعب بالكرة، خاصة رابيو، الذي، بالإضافة إلى ذلك، عرف كيف يكون حاسمًا. عندما تكون لاعب وسط، يكون من الممتع أن تلعب مباريات كهذه لأنك تعلم أنك ستلمس عددًا هائلاً من الكرات. لكنني أذكر أن تورام فقد عدة كرات ما كان ينبغي له أن يفقدها.