وكان من المقرر أن يتولى وسيم أشقر قيادة كتيبة من شرطة الحدود الإسرائيلية في الخليل (جيتي)
حاول وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير منع تعيين مواطن فلسطيني من إسرائيل قائدا لكتيبة من حرس الحدود متمركزة في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وكان من المقرر أن يتولى القائد الأعلى وسيم أشقر، وهو مسيحي فلسطيني من داخل حدود إسرائيل عام 1948، منصب قائد قوة شرطة الحدود الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي في الخليل، حيث سمحت إسرائيل للمستوطنين اليهود بالعبادة منذ عام 1967.
ويعتقد أن هذا الموقع هو مدفن النبي إبراهيم، ويعرفه الإسرائيليون باسم الحرم الإبراهيمي. وفي عام 1994، نفذ المستوطن الإسرائيلي باروخ جولدشتاين مذبحة راح ضحيتها 29 مصلياً فلسطينياً هناك خلال شهر رمضان.
ويعيش بن غفير نفسه في مستوطنة إسرائيلية في البلدة القديمة في الخليل ويصلي بانتظام في الموقع، إلى جانب حوالي 500 مستوطن إسرائيلي يرهبون السكان الفلسطينيين المحليين بشكل متكرر.
وتقع معظم أجزاء مدينة الخليل تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، إلا أن البلدة القديمة، حيث يعيش المستوطنون وسط 20 ألف فلسطيني، تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.
أصيب اثنان من حرس الحدود الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بشظايا قنبلة يدوية في الحرم الإبراهيمي.
تمت الموافقة على تعيين الأشقر قائداً للكتيبة في الخليل من قبل القائد العام لشرطة حرس الحدود الإسرائيلية، يتسحاق بريك.
لكن بن غفير أوقف ذلك وحاول تعيين أمير ديفيد، وهو يهودي متشدد يرأس حاليا شرطة الحدود في تل أبيب، على الرغم من أن ديفيد رفض الدور، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
إن دور شرطة الحدود في الخليل هو مساعدة الجيش الإسرائيلي في تأمين المنطقة. وقائد شرطة الحدود تابع بحكم الأمر الواقع للقيادة المركزية للجيش الإسرائيلي.
