النادي البنزرتي يتألق ويصعد في الترتيب، تعثر الملعب التونسي، وإيقاف مباراة زرّيس بسبب أحداث العنف

الصحافة اختتمت أمس الجولة الثانية عشرة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، وشهدت أربع مباريات ذات رهانات متباينة للأطراف المتنافسة.

بوضوح، مع اقتراب فترة التوقف الدولي، تسعى الأندية لقضاء جزء من الشتاء في وضع مريح، وهذا يتطلب بالضرورة تحقيق نتائج إيجابية، سواء أمس أو في المباريات القادمة، وهذا أمر بديهي.

وبعيدًا عن المواجهة الكبيرة بين النادي الصفاقسي والترجي الرياضي التونسي، قدمت لنا مباريات الأمس ثلاث مواجهات أخرى لم تخلُ من الإثارة والاهتمام.

أولاً، بين الشبيبة العمرانية والملعب التونسي، على ملعب الشاذلي زويتن، حيث كان فريق باردو يهدف إلى استعادة الصدارة في مواجهة فريق العمران.

وكذلك على ملعب 15 أكتوبر ببنزرت، حيث استقبل النادي البنزرتي، الساعي للعودة بقوة، فريق أولمبيك باجة في عودته إلى معقله. وأخيرًا، في جرجيس، حيث استقبل الترجي الرياضي الجرجيسي فريق مستقبل المرسى، وكان يراهن على تحقيق فوز ثانٍ على التوالي للحفاظ على موقعه وملاحقة المتصدرين.

لننتقل الآن إلى حقيقة الميدان. مع اقتراب الساعة الأولى من اللعب، كان النادي البنزرتي هو الوحيد الذي تمكن من فرض سيطرته، متقدمًا منذ الشوط الأول على فريق باجة، بفضل هدفين وقعهما أمين علالة، ثم ريان رحيمي. وبأداء سلس، كما يقال، كان النادي البنزرتي يسير في الاتجاه الصحيح، ليضيف الهدف الثالث عن طريق ديوب في نهاية المباراة.

في المقابل، على ملعب الشاذلي زويتن، وكذلك في المركب الرياضي عبد السلام كازوز بجرجيس، واجه الملعب التونسي والترجي الجرجيسي خصمين عنيدين؛ الشبيبة العمرانية لفريق باردو، وأبناء صاف صاف (مستقبل المرسى) لفريق جرجيس. تمكنت شبيبة العمران في النهاية من إجبار الملعب التونسي على التعادل، وفي جرجيس، وبعد الاعتداء على مدرب مستقبل المرسى، عامر دربال، توقفت المباراة (بسبب الأجواء المشحونة). وسيفوز مستقبل المرسى بالنقاط على الورق.