المهرجان الوطني للمسرح التونسي: مواسم الإبداع تنطلق من توزر وتختتم في تونس
جاري التحميل...

المهرجان الوطني للمسرح التونسي: مواسم الإبداع تنطلق من توزر وتختتم في تونس

أشار معز المرابط إلى برمجة أربعة عشر عملاً مسرحياً هذا العام، معظمها من توقيع فرق خاصة. وسيمتد المهرجان على فترة أطول من العام الماضي، مما سيمكن المسرح من الوصول إلى ستة معتمديات بولاية توزر.
الصحافة نظم المسرح الوطني التونسي (TNT)، يوم 21 أكتوبر، بمسرح الفن الرابع بتونس، ندوة صحفية للكشف عن برنامج ومحاور الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمسرح التونسي، مواسم الإبداع، المقرر إقامتها من 24 إلى 30 أكتوبر في توزر ومن 1 إلى 8 نوفمبر في تونس.
كما أكد المدير العام للمسرح الوطني التونسي، معز المرابط، أن هذا المهرجان، المخصص حصرياً للإنتاجات المسرحية التونسية، هو بمثابة استعادة رمزية للتظاهرة القديمة أسبوع المسرح التونسي.
لأول مرة منذ تأسيسه، ينطلق المهرجان خارج العاصمة: حيث ستُعطى إشارة الانطلاق من توزر، التي ستستضيف لقاءات المسرح بالجنوب، وهي أول نسخة إقليمية من مواسم الإبداع في الجهات، بالتعاون مع مركز الفنون الدرامية والركحية بتوزر.
شهد هذا اللقاء الصحفي مشاركة أعضاء اللجنة التوجيهية للمهرجان، ومن بينهم الكاتب المسرحي نور الدين الورغي وعبد الواحد مبروك (مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بتوزر)، وهند بن عياد، ممثلة مؤسسة عبد الوهاب بن عياد (فابا)، الشريك للمسرح الوطني التونسي والمهرجان، بالإضافة إلى منصف عبد الجليل، عضو الأكاديمية التونسية للعلوم والآداب والفنون بيت الحكمة ورئيس لجنة الإشراف على مجلتها الأكاديمية.
أشار معز المرابط إلى برمجة أربعة عشر عملاً مسرحياً هذا العام، معظمها من توقيع فرق خاصة. وسيمتد المهرجان على فترة أطول من العام السابق، مما سيمكن المسرح من الوصول إلى ستة معتمديات بولاية توزر من خلال سلسلة من العروض الفنية والركحية. وهكذا سيتمكن الجمهور المحلي من خوض تجربة غامرة فريدة في عالم المسرح المعاصر.
سيتم الافتتاح بالموسيقى والحركة، مع عرض كوريغرافي وموسيقي يجمع تعابير فنية متنوعة. وبالتوازي مع العروض، سيثري هذه الدورة ندوة فكرية تُعقد يومي 25 و 26 أكتوبر.
تحت عنوان المسرح التونسي: قضايا الهوية والغيرية وتمثيلات الذاتية نحو مدرسة مسرحية تونسية؟، ستُدار الندوة من قبل عبد الحليم مسعودي الذي، حضر المؤتمر الصحفي، وقدم محتواها العام. سيتم فيها دراسة المفاهيم المذكورة في العنوان، وتفاعلاتها، ودلالاتها الأيديولوجية والجمالية، بالإضافة إلى أبعادها السوسيولوجية والأنثروبولوجية، مع استكشاف السياقات التي تشكلت فيها وعلاقاتها بالديناميكيات الفاعلة في الممارسة والإبداع المسرحي.
في تونس، بين قاعة الفن الرابع وقصر المسرح بالخلفاوين، ستكون هناك عروض بالطبع، ولكن أيضاً، ومن بين أمور أخرى، برنامج جديد بعنوان أغورا المواسم، والذي يتخذ شكل فضاء للنقاش مفتوح لمهنيي المسرح. يتضمن البرنامج: مناقشات حول التشريعات، وظروف العمل، وتنظيم القطاع، وأشكال الإبداع. الهدف: بلورة خارطة طريق مشتركة، تتكيف مع واقع المسرح التونسي المعاصر.
ستتنافس الأعمال المشاركة على جوائز مختلفة تتوزع كالتالي: الجائزة الكبرى للإبداع المسرحي التونسي (30 ألف دينار)، وجائزة الإخراج، وجائزة النص المسرحي، وجائزة السينوغرافيا، وجائزة أفضل أداء نسائي، وجائزة أفضل أداء رجالي (10 آلاف دينار لكل منها). كما توجد جائزة أفضل صورة مسرحية وجائزة أفضل فيديو مسرحي.
