المنتخب التونسي بحاجة لخصوم أقوياء: البرازيل خيار نوعي للتحضير للمونديال
جاري التحميل...

المنتخب التونسي بحاجة لخصوم أقوياء: البرازيل خيار نوعي للتحضير للمونديال

المنتخب التونسي بحاجة إلى خصوم أقوياء
(تصوير: مختار حميمة)
الصحافة ستكون البرازيل. البرازيل العظيمة، لأنه لا ينبغي أن ننسى أبدًا أن أمة أنجبت أساطير وعناصر لا تُنسى تركت بصمتها في كرة القدم الدولية، قد تتعثر. إنها تتعثر، تنحني، لكنها لا تنكسر. وعندما تتحد الصفات الفطرية للاعبين البرازيليين مع خبرة مدرب خبير تجول في كل مكان وفاز بالعديد من الألقاب، فإنها فرصة لخوض مباراة كانت مرغوبة من الجانبين.
في الواقع، لصالح المدرب التونسي، فإن اختياره واستعداده لمواجهة... مرشح قوي، لأن الفريق البرازيلي يضم في صفوفه العديد من العناصر التي تنتظر هذا المونديال للبحث عن فرص أخرى. سيكون هناك بالتأكيد اكتشافات ومفاجآت. كان أنشيلوتي واضحًا في تصريح عفوي: "أتمنى أن يتذكر لاعبو فريقي الروح القتالية والتضامن الذي تأهل به التونسيون".
سيهتز ملعب موروا بلا شك على إيقاع السامبا البرازيلية، ولكن أيضًا على وقع السعادة التي أسعدت الجماهير التونسية والتي سيطرت على هذا الفريق بأكمله الذي يعاد بناؤه ولكنه سرعان ما استعاد قوته وتوازنه.
خيار نوعي
في نهاية المطاف، كنا نتمنى خصمًا بهذا الحجم. كان من الضروري الحصول على فكرة عن الإمكانيات الحقيقية لهذا التشكيل الذي أظهر روحًا جماعية رائعة. على سبيل المثال، لتأكيد صلابة الدفاع.
مسألة وضع حد للشك الذي يسعى البعض لزرعه بين اللاعبين بالادعاء بأن الخصوم كانوا في متناول اليد. ننسى أن دحمان، حارس المرمى التونسي، قد أبعد أهدافًا محققة.
الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذا الهدف، المهم على المستوى النفسي، هي مواجهة خصم ذي مصداقية. سيكون هناك بالفعل مقاومة مختلفة تمامًا، وطريقة لعب ساحرة بمزيجها من العفوية والدقة الفنية.
سيكون لدينا، بالطبع، الوقت للعودة إلى هذا الحدث الذي ننتظره بفارغ الصبر والذي نحتاجه. الجيل الجديد يستحق هذه القفزة وهذا الخيار النوعي.
يجب على المنتخب التونسي أن يبحث عن خصوم ذوي مصداقية قادرين على الارتقاء بنا وليس مجرد شركاء.
لهذا السبب، تعتبر البرازيل خيارًا جيدًا. النتيجة ثانوية، في فترة تحضير لا يؤخذ فيها في الاعتبار سوى الأداء الجماعي والفردي للفريق.
