21 ديسمبر 2025 في 07:31 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

المغرب يستضيف كأس الأمم الأفريقية 2025: طموح طويل الأمد للسيطرة على كرة القدم القارية

Admin User
نُشر في: 19 ديسمبر 2025 في 08:00 م
4 مشاهدة
4 min دقائق قراءة
المصدر: BBC Sport
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

المغرب يستضيف كأس الأمم الأفريقية 2025: طموح طويل الأمد للسيطرة على كرة القدم القارية

المغرب يستضيف كأس الأمم الأفريقية 2025: طموح طويل الأمد للسيطرة على كرة القدم القارية

عندما تنطلق كأس الأمم الأفريقية 2025 يوم الأحد، يأمل المغرب، البلد المضيف، أن تكون تتويجًا لخطة طموحة طويلة الأمد ليصبح الأمة الكروية الرائدة في القارة.

منذ رفع أسود الأطلس كأس الأمم الأفريقية آخر مرة في إثيوبيا عام 1976، نادرًا ما اقتربوا من تكرار هذا الإنجاز. إنه انتظار طويل يتناقض بشكل حاد مع الإنجازات الأخيرة في أماكن أخرى.

قال لاعب خط الوسط سفيان أمرابط لخدمة بي بي سي العالمية: "في كل مرة أرتدي فيها القميص المغربي، يكون شعورًا رائعًا".

كان اللاعب السابق لمانشستر يونايتد جزءًا أساسيًا من المنتخب المغربي الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم الأخيرة لكرة القدم في قطر وهي أول دولة أفريقية تصل إلى هذا الدور المتقدم في البطولة.

قال اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا عن تمثيل بلاده: "من الصعب شرح ذلك. إنه شيء تشعر به في داخلك، في قلبك".

وأضاف: "أتطلع حقًا إلى كأس الأمم الأفريقية هذه، خاصة وأنها على أرضنا. وبالطبع، نأمل أن تكون من نصيبنا".

بالنسبة للمحلل الكروي المغربي جلال بونوار، فإن التوقعات واضحة.

قال لبي بي سي سبورت أفريقيا: "الهدف الأساسي والأكثر إلحاحًا للمغرب هو الفوز بكأس الأمم الأفريقية".

وأضاف: "يُنظر إلى الفوز باللقب القاري على أنه القطعة الأخيرة من اللغز".

تلت هزيمة نصف النهائي أمام فرنسا في قطر 2022 فوز منتخب الرجال تحت 23 عامًا بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، بينما منتخب تحت 20 عامًا هو بطل العالم بعد فوزه على الأرجنتين في نهائي أكتوبر.

كما فاز المغرب بآخر ثلاث بطولات أمم أفريقيا للمحليين وهي بطولة دولية للاعبين الذين ينشطون في الدوريات المحلية فقط التي شارك فيها (2018، 2020، و2024). وفي هذا الأسبوع، حقق هذا المنتخب أيضًا الفوز في نهائي كأس العرب لكرة القدم ضد الأردن.

هذه النجاحات، وبشكل غير مفاجئ، رفعت سقف التوقعات، وفقًا لبونوار.

قال: "منذ عام 1976، لم نتمكن من الفوز بكأس الأمم الأفريقية، هل يمكنك أن تتخيل؟"

وأضاف: "هذا هو اللقب [الكبير] الوحيد في تاريخ كرة القدم المغربية، لذا حان الوقت لنذهب لتحقيقه".

للوصول إلى هذا المستوى، استثمر المغرب بكثافة، خاصة في البنية التحتية لكرة القدم، بما في ذلك اثنتين من أكثر المنشآت تطوراً في أفريقيا وكلاهما يحمل اسم الملك محمد السادس.

تستضيف أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومجمع محمد السادس لكرة القدم معًا المنتخبات الوطنية للشباب والكبار رجالًا ونساءً وتجمع بين التدريب الاحترافي والتعليم والإقامة وعلوم الرياضة.

قال بونوار: "هذا التطور في كرة القدم المغربية ليس إنجازًا عشوائيًا".

وأضاف: "لقد جاء عبر سنوات من التخطيط الاستراتيجي ومشروع وطني طويل الأمد مدعوم من أعلى مستويات السلطات المغربية".

ناقش الملك محمد السادس لأول مرة خطته لاستخدام كرة القدم كأداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في عام 2008، قبل افتتاح الأكاديمية في عام 2009 والمجمع التدريبي الذي بلغت تكلفته 65 مليون دولار (48.5 مليون جنيه إسترليني) في عام 2019.

وأضاف بونوار: "كانت الفكرة هي تزويد المواهب الشابة بمنشآت حديثة ومدربين جيدين وتعليم جيد وبيئة صحية".

وقد ساعد هذا الهيكل في إنشاء مسار ثابت لكل من الأندية المحلية والمنتخب الوطني، إلى جانب تزايد عدد اللاعبين الذين يتنافسون في كبرى الأندية الأوروبية.

يتفق المصور الصحفي النيجيري سليمان أديبايو، الذي زار المغرب عدة مرات، على أن صعود مكانة البلاد الكروية ليس صدفة.

قال: "كل ما فعلوه على مدى السنوات الأربع إلى الخمس الماضية كان متعمدًا من حيث بناء المنشآت وتحسين كرة القدم لديهم".

وأضاف: "إنهم استراتيجيون ومقصودون وهذا يظهر".

بينما استمتع المشجعون بالأداء المحسن للمنتخبات الوطنية المغربية، فقد خضع حجم الاستثمار مؤخرًا لتدقيق أكبر.

شهدت احتجاجات ما يسمى بجيل الألفية هذا العام دعوة الجيل الشاب في البلاد إلى "مستشفيات لا ملاعب"، حيث يواصل المغرب إنفاق مبالغ كبيرة على منشآت جديدة قبل استضافة كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.

قال بونوار: "هناك آراء متباينة".

وأضاف: "غالبية المغاربة ينظرون إلى كرة القدم كمشروع وطني أساسي يوفر فوائد تتجاوز الملعب".

وتابع: "يعتقد معظمهم أن النجاح في كرة القدم هو وسيلة رائعة لتوحيد السكان المتنوعين ورفع مكانة المغرب عالميًا، وجذب الانتباه مثل السياحة".

وفقًا لإحصائيات الفيفا والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فقد زادت المشاركة على مستوى القاعدة الشعبية.

يعتقد بونوار أن الرياضة أصبحت "أكثر ترسخًا في الحياة اليومية"، مع تزايد عدد الأطفال الذين يمارسونها خارج المدرسة وهو أمر لا يقتصر على الأولاد والرجال، حيث كان القبول الاجتماعي المتزايد لممارسة الفتيات لكرة القدم جزءًا أصليًا من خطة الملك محمد السادس.

---

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة