27 نوفمبر 2025 في 02:58 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

الرياضة كقوة دافعة: قصة جايد الملهمة في وثائقي

Admin User
نُشر في: 26 نوفمبر 2025 في 06:01 م
4 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: L'Équipe
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

الرياضة كقوة دافعة: قصة جايد الملهمة في وثائقي

الرياضة كقوة دافعة: قصة جايد الملهمة في وثائقي

في وثائقي "الطفل والشفرة" من L'quipe explore، تشرح الشابة جايد كيف ساعدتها الرياضة على إعادة بناء حياتها.

إلى أي مدى يمكن أن تكون الرياضة وسيلة لإعادة بناء الذات للأطفال ذوي الإعاقة؟ بالنسبة لجايد، البالغة من العمر اثني عشر عامًا، لا يوجد شك في ذلك: "لقد ساعدتني الرياضة كثيرًا، لديك قوة بداخلك تقول لك: 'جايد، انطلقي. لا يهمك الآخرون، انطلقي.'"

كانت الفتاة تبلغ من العمر أربع سنوات عندما انقلبت حياتها رأسًا على عقب واضطرت إلى بتر ساقيها الاثنتين نتيجة لمرض طفولي نادر. اليوم، تؤكد أن لديها حياة "أروع من حياة الآخرين". هذا المصير المذهل يرويه الوثائقي الجديد من L'quipe explore، "الطفل والشفرة".

"الجسد متضرر ولكن في الداخل، هناك نار مشتعلة."

سيرج روبرت، رياضي بارالمبي سابق ومنسق منطقة أوكسيتاني

تعتبر العمليات التي تنظمها الاتحاد الرياضي لذوي الإعاقة ذات قيمة كبيرة لفتح آفاق جديدة لهم، كما يشهد سيرج روبرت، الرياضي البارالمبي السابق ومنسق منطقة أوكسيتاني، حيث تعيش جايد. يؤكد التقني: "المستقبل أمامهم. الجسد متضرر، والدرع مصاب، ولكن في الداخل، هناك نار مشتعلة."

تُظهر قصة جايد قوة الروح البشرية وقدرتها على التكيف والتغلب على أصعب التحديات. فبعد أن واجهت صدمة بتر ساقيها في سن مبكرة، لم تستسلم لليأس، بل وجدت في الرياضة ملاذًا وقوة دافعة. هذه القوة الداخلية التي تتحدث عنها جايد هي ما يدفعها إلى الأمام، متجاهلة نظرات الآخرين ومخاوفهم، ومركزة على إمكانياتها وقدرتها على تحقيق المستحيل.

إن دور الاتحادات الرياضية لذوي الإعاقة لا يقتصر على توفير الفرص للمشاركة في الأنشطة الرياضية فحسب، بل يمتد ليشمل الدعم النفسي والاجتماعي الذي يساعد هؤلاء الأطفال على بناء ثقتهم بأنفسهم وتطوير مهاراتهم. فمن خلال هذه البرامج، يكتشف الأطفال مثل جايد أن إعاقتهم ليست نهاية المطاف، بل يمكن أن تكون نقطة انطلاق نحو حياة مليئة بالإنجازات والتجارب الفريدة.

يُعد وثائقي "الطفل والشفرة" دعوة للتأمل في أهمية الرياضة كأداة للاندماج والتمكين، ويسلط الضوء على قصص الأبطال الصغار الذين يثبتون يومًا بعد يوم أن الإرادة والعزيمة يمكن أن تتجاوز أي حدود جسدية. إن رسالة جايد واضحة: الحياة تستحق أن تُعاش بكل شغف، وأن القوة الحقيقية تكمن في الروح التي لا تعرف الاستسلام.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة