وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب يوم الاثنين حيث من المقرر أن يناقش الشراكات المتعلقة بالتجارة وتغير المناخ والهجرة.
وسيلتقي خلال زيارته للرباط التي تستغرق ثلاثة أيام بالملك محمد السادس ورئيس الوزراء عزيز أخنوش، كما سيلقي كلمة أمام البرلمان.
وتهدف زيارته إلى تعزيز العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوتر، خاصة بشأن موقف فرنسا بشأن الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وفي يوليو/تموز، غيّر موقف باريس العام الراسخ وأيد خطة المغرب للحكم الذاتي في الإقليم.
ورحبت الرباط بهذا التحول الدبلوماسي، بعد أن حصلت بالفعل على اعتراف الولايات المتحدة بمطالبتها بالمنطقة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020.
ويسيطر المغرب إلى حد كبير على المستعمرة الإسبانية السابقة لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر تطالب بها.
وبما أن المغرب يمثل الوجهة الأولى للاستثمارات الفرنسية في إفريقيا، فمن المتوقع أن تفتح زيارة ماكرون الباب أمام صفقات اقتصادية مستقبلية.
تعد الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وجهة رئيسية للاستثمارات الفرنسية في إفريقيا، حيث تعمل هناك أكثر من 900 شركة فرنسية تابعة.
كما تعد فرنسا الشريك التجاري الأول للمغرب.
ومن الممكن أن تشهد زيارة ماكرون أيضًا معالجة البلدين للقضايا المستمرة، خاصة فيما يتعلق بسياسات الهجرة والتأشيرات.