Logo

Cover Image for الرئيس الإيراني يحذر إسرائيل بعد لقائه حماس وحزب الله

الرئيس الإيراني يحذر إسرائيل بعد لقائه حماس وحزب الله


الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان يتعهد بمواصلة دعم إيران للمجموعات التي تقاتل العدوان الإسرائيلي (جيتي)

وعقد قيادات من حزب الله اللبناني وحماس والجهاد الإسلامي وحركة الحوثي اليمنية، مساء الاثنين ويوم الثلاثاء، عددا من الاجتماعات مع الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في طهران.

ويتواجد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، والمتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، حاليا في طهران، إلى جانب وفود أجنبية أخرى، للمشاركة في مراسم أداء بزشكيان القسم مساء الثلاثاء.

والتقى الرئيس الإيراني، الاثنين، مع قاسم، أشاد خلاله بـ”مقاومة” حزب الله في وجه الاعتداءات الإسرائيلية.

وقال بزشكيان، بحسب الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية، إن “دعم المقاومة والنضال من أجل انتصارها واجب مشروع وأحد السياسات المبدئية والثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

ودعا بزشكيان إلى الوحدة بين الدول الإسلامية في مواجهة استمرار احتلال إسرائيل للضفة الغربية والحرب على غزة، مضيفا أنه لو حافظت هذه الدول على وحدتها وعملت “يداً واحدة لما تجرأ الكيان الصهيوني وداعميه على ارتكاب مثل هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني”.

وقال أيضا إن الجرائم الإسرائيلية المروعة في غزة تشكل “وصمة عار في سجل المدافعين عن حقوق الإنسان”.

وكانت إسرائيل قد حصلت على دعم عسكري ودبلوماسي من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في حربها على غزة.

وأكد بزشكيان أن تعزيز العلاقات والتعاون مع الدول والمجتمعات الإسلامية من أولويات السياسة الخارجية لحكومته.

وفي محادثات أخرى مساء الاثنين، التقى بزشكيان مع أمين عام حركة الجهاد الإسلامي إسماعيل نخالة، وأكد أن دعم إيران للقضية الفلسطينية سيستمر دون تغيير على الرغم من تولي حكومة جديدة السلطة في طهران.

وفي صباح الثلاثاء، تحدث زعيم حركة حماس إسماعيل هنية مع الرئيس قبل حفل التنصيب، لكن تفاصيل اللقاء لم يتم الكشف عنها.

وفي يوم الثلاثاء أيضا، اتهم كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، إسرائيل بالسعي إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة من خلال إلقاء اللوم على حزب الله في الهجوم على مجدل شمس يوم السبت الماضي، وفقا لوكالة مهر الإيرانية للأنباء.

ووصف المزاعم الإسرائيلية بأنها “مؤامرة”، مضيفا: “يجب على إسرائيل أن تعلم أنها إذا أقدمت على هذه المقامرة فإنها ستواجه ردود فعل قاسية”.

وأكد أن “الخيار الأفضل أمام (بنيامين) نتنياهو هو وقف الحرب الوحشية على غزة”.

اتهمت إسرائيل حزب الله بالوقوف وراء الغارة المميتة على ملعب في بلدة الدرزية والتي أسفرت عن مقتل 12 فتى وفتاة تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عامًا أثناء لعبهم كرة القدم.

لكن حزب الله نفى بشدة أي مسؤولية له عن الضربة وانتقد “الادعاءات الكاذبة” التي وجهتها إسرائيل.

ردا على التهديدات الإسرائيلية بالرد على هجوم مجدل شمس، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني من “عواقب غير متوقعة” وأن “أي عمل أحمق من جانب الكيان الصهيوني قد يؤدي إلى توسيع الفوضى والحرب في المنطقة”.

هذه المقالة مبنية على مقال ظهر في نسختنا العربية بقلم صابر جول أنباري بتاريخ 30 يوليو 2024. لقراءة المقال الأصلي انقر هنا.



المصدر

17432 .


مواضيع ذات صلة