قالت قوات الدفاع المدني في قطاع غزة إن 14 فلسطينيا على الأقل قتلوا في أحدث هجوم إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في وسط قطاع غزة اليوم الأربعاء، بعد ليلة من الغارات المتكررة.
وكان من بين القتلى نساء وأطفال في المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تحولت إلى مأوى للنازحين، حيث زعمت إسرائيل أنها استهدفت مقاتلين فلسطينيين. وكانت إسرائيل قد قصفت المدارس مراراً وتكراراً طوال الحرب، حيث أسفرت أربع غارات كبرى في شهر أغسطس/آب عن مقتل العشرات من الفلسطينيين.
كما تعرضت مخيمات طوباس وطولكرم في الضفة الغربية المحتلة لمداهمات إسرائيلية واسعة النطاق طوال يوم الأربعاء، مما أجبر أكثر من 100 من سكان طولكرم على النزوح، حسبما قالت السلطات المحلية. وتنفذ إسرائيل عمليات واسعة النطاق منذ أكثر من أسبوعين في جميع أنحاء المدن الفلسطينية في محاولة لاقتلاع الجماعات المسلحة.
وتحدثت الأنباء عن قصف مدفعي على النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أفادت تقارير عن اشتباكات بين مجموعات فلسطينية وقوات الاحتلال في رفح. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن صيادا في المواصي قتل بنيران البحرية الإسرائيلية اليوم الأربعاء.
تعرضت جنوب لبنان لقصف مكثف من قبل الطائرات الإسرائيلية فجر الأربعاء، حيث زعم الجيش الإسرائيلي أنه قصف نحو 30 موقعاً لحزب الله. وأفاد السكان باهتزاز المباني وظهور صواريخ ضخمة في السماء.
أعلن حزب الله، صباح الأربعاء، مقتل أحد عناصره، ما يرفع إجمالي قتلاه إلى 477 منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتعرضت مدينة طوباس بالضفة الغربية لجولة أخرى من الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، في استمرار للهجوم المستمر منذ أسبوعين على الأراضي الفلسطينية والذي أسفر عن مقتل العشرات من الفلسطينيين وأثار مخاوف من اندلاع صراع كبير في المنطقة المحتلة.