إصابة ليانا جوزيف بقطع في الرباط الصليبي تضرب آمال أولمبيك ليون النسائي

تعرضت المهاجمة الشابة ليانا جوزيف (19 عامًا)، إحدى المواهب الصاعدة في فريق أولمبيك ليون النسائي، لإصابة خطيرة في ركبتها اليسرى خلال مباراة دوري أبطال أوروبا التي جمعت فريقها بأرسنال. وقد أكدت الفحوصات الطبية التي خضعت لها اللاعبة تمزقًا في الرباط الصليبي الأمامي لركبتها اليسرى، وهي إصابة تُنهي موسمها الرياضي مبكرًا وتتطلب فترة تعافٍ طويلة.

أصيبت ليانا جوزيف في ركبتها اليسرى مساء الثلاثاء أمام أرسنال. (أندرو كولدريدج/صور أكشن عبر رويترز)

إصابة خطيرة تنهي موسم المهاجمة الشابة ليانا جوزيف

جاءت هذه الإصابة المؤلمة خلال المباراة الأولى للفريق في دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، والتي فاز بها أولمبيك ليون النسائي على أرسنال بنتيجة 2-1. دخلت جوزيف إلى أرضية ملعب ميدو بارك في الدقيقة 63 كبديلة لزميلتها تابيثا تشاوينغا، لكنها لم تتمكن من إكمال المباراة. بعد خمس دقائق فقط من دخولها، اضطرت للمغادرة وهي تعاني من إصابة واضحة في ركبتها اليسرى التي التوت بشكل سيء أثناء التحام مع لاعبة خط وسط أرسنال، فريدا مانوم.

كانت اللحظة مؤثرة للغاية، حيث غادرت اللاعبة الشابة المدرجات على كرسي متحرك وهي تبكي، مما عكس مدى الألم والصدمة التي تعرضت لها. تُعد إصابة الرباط الصليبي الأمامي من أخطر الإصابات التي قد يتعرض لها الرياضيون، وتتطلب عادةً عملية جراحية وفترة إعادة تأهيل تمتد من ستة أشهر إلى سنة كاملة، مما يعني غيابها عن بقية مباريات الموسم الحالي.

تُشكل هذه الإصابة ضربة قوية لآمال أولمبيك ليون النسائي، خاصة وأن جوزيف كانت تُعتبر إضافة مهمة للفريق بفضل موهبتها وسرعتها. كان من المتوقع أن تلعب دورًا متزايد الأهمية في مسيرة الفريق هذا الموسم، سواء في الدوري المحلي أو في دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى ليون دائمًا للمنافسة على الألقاب الكبرى. سيتعين على المدرب الآن إعادة ترتيب أوراقه والبحث عن بدائل لسد الفراغ الذي خلفته هذه الإصابة المؤسفة.

يتمنى مجتمع كرة القدم الشفاء العاجل لليانا جوزيف والعودة القوية إلى الملاعب بعد فترة التعافي. تُعد هذه الحادثة تذكيرًا دائمًا بالمخاطر التي يواجهها الرياضيون المحترفون في سعيهم لتحقيق التميز.