وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إنها قتلت أحد أعضاء حركة حماس الذي ظهر في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث شوهد وهو يشرب من زجاجة كولا أمام طفلين أصيبا في هجوم بقنبلة يدوية أدى للتو إلى مقتل والدهما.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن العضو في الخلية هو أحمد فوزي واديا، وهو قائد في كتيبة كوماندوز تابعة لحماس وعضو في وحدة الطيران الشراعي. وقال الجيش إن واديا طار إلى مستوطنة نتيف هعاسارا على متن طائرة شراعية قبل أن يشن الهجوم على المدنيين هناك.
وفي مقطع فيديو للهجوم على منزل عائلة تاسا، والذي عرضه مسؤولون إسرائيليون على الصحافيين والدبلوماسيين والمشرعين في مختلف أنحاء العالم، يظهر جيل تاسا وهو يركض إلى ملجأ مع ولديه عندما ألقيت قنبلة يدوية داخل المنزل. وقفز تاسا على القنبلة فقُتل، وأصيب أبناؤه. ثم يظهر العضو، الذي حددته القوات العسكرية الآن باسم واديا، واقفاً فوق الأولاد الجرحى ويشرب الكولا من ثلاجتهم.
وقالت القوات المسلحة إن طائراتها قصفت مجمعا في مدينة غزة يوم السبت حيث كان أعضاء من حماس يعملون، مما أسفر عن مقتل ثمانية مسلحين، بما في ذلك واديا.
وقال الجيش إن المجمع الذي تعرض للقصف كان بالقرب من مستشفى الأهلي، لكنه قال إن المستشفى نفسه لم يصب. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن غارة على أرض المستشفى يوم السبت وقالت إنها أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.