أديس أبابا – تم اليوم إطلاق حساب السياحة في إثيوبيا (TSA)، وهو أداة قياس عالمية من شأنها أن تمهد الطريق لتطوير السياحة المعتمدة على البيانات.
تم تطوير TSA من قبل منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، وهو إطار إحصائي قياسي لقياس الأثر الاقتصادي للسياحة.
وتعد إثيوبيا من بين مجموعة مختارة من الدول الأفريقية، بما في ذلك كينيا وأوغندا، ومن المتوقع أن تنفذ هذه المبادرة بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA)، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، والمؤسسات المحلية.
وفي كلمتها في برنامج الإطلاق الرسمي، أكدت وزيرة السياحة ناسيسي تشالي على الدور المحوري لاعتماد نظام بيانات جديد في دفع عجلة التنمية السياحية المستدامة في إثيوبيا.
وأضافت أن إطلاق أول حساب لدينا للأمن السيبراني يعد خطوة حاسمة في جمع بيانات شاملة عن السياحة، مما يمكننا من قياس وإدارة تأثيرها الاقتصادي بشكل فعال.
وقال ناسيسي “هذا يوم تاريخي للغاية بالنسبة لإثيوبيا… أرحب بكم في هذا الحدث المهم لوزارة السياحة. إن الإطلاق الرسمي لحساب السياحة الأول في إثيوبيا هو أداة علمية مصممة لالتقاط البيانات حول السياحة الوطنية. يمثل اليوم نقطة تحول مهمة في كيفية فهمنا وقياسنا وإدارة القطاع الاقتصادي الرئيسي في بلادنا وهو السياحة”.
وكشف الوزير أن إثيوبيا تتمتع بموارد سياحية متنوعة، وأن السياحة هي القطاع ذو الأولوية لدى الحكومة للمساهمة في الاقتصاد.
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
من جانبه، أشاد ممثل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة جيفري مانيارا بالتزام إثيوبيا بتنمية السياحة القائمة على البيانات.
وأضاف أن استعدادات إثيوبيا لإدارة أمن النقل بدأت في فبراير/شباط من العام الماضي، والآن لدينا إدارة أمن النقل المعتمدة.
وقال مانيارا “إن هذا إنجاز رائع بالفعل، ويسعدني أن أقول إن إثيوبيا هي واحدة من الدول القليلة في أفريقيا التي لديها إدارة أمن النقل”.
وبحسب قوله فإن التقييم سيوفر رؤى قيمة حول المساهمة الحقيقية للسياحة في الاقتصاد الإثيوبي وإمكاناته المستقبلية.
وأعرب الممثل عن التزام اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بدعم إثيوبيا في هذا القطاع.
وعلم أن نظام التقييم الدولي للسياحة يقدم معلومات وبيانات عن الوضع الاقتصادي لصناعة السياحة ويعد أداة موضوعية للمقارنة الدولية للأهمية الاقتصادية للسياحة.