أولي غونار سولشاير يتحدث عن مسيرته الكروية، هدفه الأسطوري، وتجربته في الجيش

"مقابلة كرة القدم" هي سلسلة جديدة يستضيف فيها كيلي سومرز أبرز الأسماء في عالم الرياضة والترفيه لإجراء محادثات جريئة ومتعمقة حول الرياضة المفضلة للأمة.

سنستكشف العقلية والتحفيز، ونتحدث عن اللحظات الحاسمة، وقمم المسيرة المهنية، والتأملات الشخصية. "مقابلة كرة القدم" تقدم لكم الشخص وراء اللاعب.

ستُعرض المقابلات أيام السبت عبر BBC iPlayer و BBC Sounds وموقع BBC Sport الإلكتروني. هذا الأسبوع، ستُبث على BBC One في الساعة 23:35 بتوقيت جرينتش (وبعد برنامج Sportscene في اسكتلندا).

أولي غونار سولشاير هو أسطورة مانشستر يونايتد.

كلاعب، سجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع الذي حسم الثلاثية لمانشستر يونايتد ضد بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999.

كان هذا الهدف واحداً من 126 هدفاً سجلها في 366 مباراة للنادي.

أدار النرويجي لاحقاً "الشياطين الحمر" لمدة ثلاث سنوات بدءاً من عام 2018، وقادهم إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز وإلى نهائي الدوري الأوروبي في عام 2021، قبل أن يُقال من منصبه بعد سلسلة من النتائج السيئة.

مثل النرويج في 67 مباراة دولية، ولعب لبلاده في كأس العالم 1998، وهو آخر ظهور لهم في تلك البطولة، على الرغم من أنهم تأهلوا مؤخراً لبطولة العام المقبل في أمريكا الشمالية.

جلس سولشاير مع كيلي سومرز للحديث عن طفولته، وهدفه الأسطوري في "الكامب نو"، ولماذا كان سيصبح محاسباً لو لم يكن لاعب كرة قدم، وأحلامه في تدريب منتخب بلاده مستقبلاً.

كيلي سومرز: أولي، سررت برؤيتك. لنبدأ بكرة القدم. لماذا كرة القدم؟ لماذا انتهى بك المطاف في هذه اللعبة؟

أولي غونار سولشاير: لأن كرة القدم هي أفضل لعبة في العالم. أعتقد أنها لعبة سهلة للغاية. إنها تربط الجميع. أما بالنسبة لي، فلا أتذكر حياتي بدون كرة القدم منذ صغري. أعتقد أن أمي وأبي أخبراني أن أحد أول الأشياء التي ركلتها كانت أحد المصابيح. لذا، لقد استمتعت بالركل فقط! لقد منحتني حياتي. كل شيء.

كيلي: هل تتذكر لحظة فكرت فيها أن لعب كرة القدم ليس مجرد شيء تستمتع به، بل ربما "يمكنني أن أحقق النجاح"؟

أولي: ليس حقاً، لأنه كطفل كنت دائماً أسجل الأهداف، ولكن عندما بلغت 15/16 عاماً، كنت متأخراً جداً في التطور، لذلك اعتقدت أنني لن أحقق النجاح في كرة القدم وفكرت أنني سأستمتع بها فقط. ثم التحقت بالجيش عندما كنت في التاسعة عشرة إلى العشرين، وهذا ربما أكد لي أنني لن أكون لاعب كرة قدم - ولكن عندما عدت من الجيش، سعيت لتحقيق ذلك لبضع سنوات وفجأة وجدت نفسي في المنتخب الوطني تحت 21 عاماً وألعب لمولده وأقدم أداءً جيداً.

كيلي: هذه رحلة رائعة، أليس كذلك؟ وهذا تغيير كبير أن تنتقل من كرة القدم، ثم الجيش، ثم كرة القدم. ماذا أضاف لك الوجود في الجيش؟

أولي: لقد جعلني أكثر استقلالية. كان علي أن أنضج. فجأة لم أعد أعيش مع أمي وأبي وأختي. أعتقد أنني أصبحت أكثر نضجاً بكثير. تعلمت الكثير من خلال الاختلاط بأشخاص من أماكن مختلفة في البلاد. كنا نوضع معاً في غرفة تضم ستة أو ثمانية أشخاص، وكان علينا فقط أن نتعايش. لقد كانت سنة رائعة، في الواقع.

كيلي: هل الخدمة العسكرية إلزامية؟

أولي: نعم.

كيلي: إذن كنت تعلم دائماً أنك ستضطر للقيام بذلك؟

أولي: نعم، إلا إذا كان لديك موهبة خاصة أو ربما كنت في المنتخبات الوطنية وكل هذا.

كيلي: ألم تكن لديك موهبة خاصة؟

أولي: لا، لم يكن لدي. كان لدينا فريق كرة قدم للجيش... كان لدينا حصة تدريبية ربما مرة أو مرتين. كانت هناك بطولة نرويجية لفرق الجيش. لم أكن في فريق معسكري، وهذا شيء آخر... "حسناً، أعلم أنني أفضل منه، وسأكون أفضل منه"... لكنها وجهة نظر الآخرين بأنني ربما لم أكن قوياً بما يكفي أو كبيراً بما يكفي في ذلك الفريق، لذلك كان نوعاً من الانتقام عندما تنظر إلى الوراء وتقول: "حسناً، لم يؤمنوا بي، لكنني أريتهم جميعاً."

كيلي: لقد كانت لديك مسيرة لعب حافلة بالإنجازات، ولكن بالطبع يتصدرها مانشستر يونايتد. حدثني عن المرة الأولى التي علمت فيها بإمكانية القدوم إلى هنا إلى إنجلترا - إلى أحد أكثر الأندية تتويجاً في العالم؟