أوبر تقدم منحًا بقيمة 4000 دولار للسائقين لتسريع التحول إلى السيارات الكهربائية وتغير علامتها التجارية
جاري التحميل...

أوبر تقدم منحًا بقيمة 4000 دولار للسائقين لتسريع التحول إلى السيارات الكهربائية وتغير علامتها التجارية
في سعيها الحثيث لتحقيق تعهدها بأن تكون "100 بالمائة" من الرحلات بمركبات كهربائية بحلول عام 2030، تقدم أوبر منحًا بقيمة 4000 دولار للسائقين لاستبدال سياراتهم المستهلكة للوقود بمركبات عديمة الانبعاثات من العادم. كما تتخلى الشركة عن علامتها التجارية "أوبر جرين" لصالح الاسم الأكثر بساطة "أوبر إلكتريك".
صرحت أوبر بأنها ستكون محايدة كربونيًا بالكامل في أمريكا الشمالية وأوروبا بحلول عام 2030 وفي جميع الأسواق العالمية بحلول عام 2040. ولكن عندما أعلنت عن هذا التعهد لأول مرة في عام 2020، ذكرت أنها لن تدفع للسائقين مباشرة للتخلي عن مركباتهم التي تعمل بالوقود لصالح السيارات الكهربائية. الآن، تتراجع الشركة عن هذا القرار على أمل أن تساعد المدفوعات المباشرة في تسريع تبني السيارات الكهربائية.
يأتي هذا التحول في استراتيجية أوبر ليؤكد على الجدية التي تتعامل بها الشركة مع أهدافها البيئية. ففي السابق، كانت أوبر تعتمد على حوافز غير مباشرة مثل زيادة الأرباح للرحلات الخضراء، ولكن يبدو أن هذه الحوافز لم تكن كافية لتحقيق الزخم المطلوب. إن تقديم منحة نقدية مباشرة بقيمة 4000 دولار يمثل دفعة قوية للسائقين الذين قد يترددون في الاستثمار في سيارة كهربائية بسبب التكلفة الأولية المرتفعة.
تدرك أوبر أن الانتقال إلى السيارات الكهربائية يمثل تحديًا كبيرًا لسائقيها، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المركبات الكهربائية وتكاليف الشحن. لذا، فإن هذه المنح تهدف إلى تخفيف العبء المالي عن السائقين وتشجيعهم على اتخاذ هذه الخطوة نحو مستقبل أكثر استدامة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفر السيارات الكهربائية للسائقين توفيرًا كبيرًا على المدى الطويل من حيث تكاليف الوقود والصيانة، مما يعزز جاذبيتها الاقتصادية.
لا يقتصر تأثير هذه المبادرة على السائقين فقط، بل يمتد ليشمل البيئة والمجتمعات الحضرية. فمع زيادة عدد السيارات الكهربائية على منصة أوبر، ستنخفض انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ، مما يساهم في تحسين جودة الهواء في المدن ومكافحة تغير المناخ. هذا يتوافق مع التزام أوبر الأوسع بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
كما أن تغيير العلامة التجارية من "أوبر جرين" إلى "أوبر إلكتريك" يعكس رغبة الشركة في تبسيط رسالت
