أداء تاريخي للرامي الصاعد تري ييساڤاج يقود بلو جايز للاقتراب من لقب سلسلة العالم

جيسي روجرز29 أكتوبر 2025، 11:26 مساءً بالتوقيت الشرقي

لوس أنجلوس -- وضع أداء تاريخي للرامي الصاعد تري ييساڤاج في المباراة الخامسة من سلسلة العالم ليلة الأربعاء، فريق تورونتو بلو جايز على أعتاب أول بطولة له منذ عام 1993.

أخرج ييساڤاج 12 ضاربًا بالضربة القاضية على مدار سبع جولات، ولم يسمح إلا بثلاث ضربات ولم يمنح أي رمية حرة، مما ساعد تورونتو على تحقيق فوز بنتيجة 6-1 على لوس أنجلوس دودجرز. يتقدم فريق بلو جايز في السلسلة المكونة من سبع مباريات بنتيجة 3-2، ومن المقرر إقامة المباراة السادسة يوم الجمعة في تورونتو.

لقد كانت بداية بارعة لييساڤاج، وجاءت في أول مشاركة له في الأدوار الإقصائية خارج أرضه.

قال ييساڤاج، البالغ من العمر 23 عامًا، بعد المباراة: "إنه عالم مجنون. عالم مجنون. لم يكن بإمكان هوليوود أن تجعل الأمر بهذا الجمال. لذا، مجرد كوني جزءًا من هذا، أشعر بامتنان كبير".

سجل ييساڤاج الرقم القياسي للاعبين الصاعدين في عدد الضربات القاضية في مباراة بسلسلة العالم، متجاوزًا رقم دون نيوكومب البالغ 11 ضربة، والذي سجله عام 1949. كانت هذه ثاني مباراة له في الأدوار الإقصائية هذا الشهر يحقق فيها 11 ضربة قاضية على الأقل، مما يجعله أول لاعب صاعد يحقق هذا الإنجاز في مباريات إقصائية متعددة؛ فقد أخرج ييساڤاج 11 ضاربًا ضد نيويورك يانكيز في المباراة الثانية من سلسلة قسم الدوري الأمريكي.

قال لاعب القاعدة الثاني إيزايا كينر-فاليفا بابتسامة: "لقد صدمت عندما فعل ذلك ضد اليانكيز. صدمت أقل هذه المرة".

جمع ييساڤاج بين كرة سريعة حيوية وكرة مقسمة وكرة منزلقة مدمرة، مما أدى إلى 23 ضربة خاطئة، وهو أكبر عدد يحققه أي رامي في مباراة بسلسلة العالم في عصر تتبع الرميات (منذ عام 2008).

قال إن مفتاح أدائه يوم الأربعاء كان "الدخول في الأجواء مبكرًا، والتحكم في رمياتي، ورمي ما أريده عندما أكون على وشك الضربة الثالثة".

وأضاف: "القدرة على تنفيذ خطتي طوال الجولات السبع كانت أمرًا هائلاً لذلك".

كان أداء ييساڤاج أقل جودة ضد دودجرز في المباراة الأولى، حيث سمح بأربع ضربات وثلاث رميات حرة على مدار أربع جولات. لكنه كان راميًا مختلفًا يوم الأربعاء.

قال لاعب القاعدة الثالث في دودجرز ماكس مونسي: "لقد وضع كل رمية أرادها اليوم في مكانها الصحيح. في المباراة الأولى، لم يكن لديه أفضل تحكم بالضرورة، واليوم، لا أعتقد أنه أخطأ أي نقطة، باستثناء ما هو أسفل المنطقة، وهو ما يرغب في فعله. لم يمنحنا أي شيء للاستفادة منه".

وأضاف لاعب الوسط إنريكي هيرنانديز: "كانت كرته المنزلقة جيدة جدًا الليلة. أعتقد أن كرته المنزلقة كانت هي العامل الحاسم. كانت أقوى وأكثر إحكامًا مما كانت عليه في تورونتو. لم نتمكن حقًا من التقاطها، وكرته المقسمة جيدة جدًا".

قد يكون وصف "جيدة جدًا" بخسًا للحق: فقد حقق الضاربون 3 ضربات فقط من أصل 34 محاولة مع 22 ضربة قاضية في الرميات التي انتهت بكرته المقسمة في الأدوار الإقصائية هذا الموسم.

لم يستغرق ييساڤاج وقتًا طويلاً للدخول في تركيزه يوم الأربعاء. فقد أخرج خمسة ضاربين متتاليين بالضربة القاضية بين الجولتين الأولى والثالثة قبل أن يسجل هيرنانديز ضربة منزلية، وهي النقطة السلبية الوحيدة لييساڤاج. كما أخرج موكي بيتس وفريدي فريمان مرتين، وأخرج شوهاي أوتاني مرة واحدة بكرة مقسمة سيئة لينهي الجولة الثالثة.

قال جون شنايدر، مدرب فريق بلو جايز: "إنه أمر تاريخي. عندما تتحدث عن هذا المستوى وأرقامه، والتقدم على العديد من الضاربين، والكثير من الضربات الخاطئة. أن تكون في الأجواء شيء، وأن تكون في الأجواء وتحقق ضربات خاطئة شيء آخر".

"لقد ذهلت نوعًا ما بما فعله".