جاري التحميل...

كارثة قابس تكشف عجز النموذج الاقتصادي التونسي وضرورة ثورة حقيقية للتنمية المستدامة
تكشف المأساة البيئية في قابس عن أزمة نموذج اجتماعي واقتصادي تونسي عفا عليه الزمن، والذي أدى إلى تلوث صناعي مدمر وتداعيات سلبية أخرى. لم تكن ثورة 2011 نهاية للاستبداد والفساد بل بداية لأزمة أعمق تتطلب تغييرًا جذريًا في الحوكمة نحو التوازن بين ريادة الأعمال والعدالة الاجتماعية. يجب استخلاص الدروس واتخاذ قرارات عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.